هذه هي أهم الحقائق المالية حول ويسترن يونيون
تعد شركة ويسترن يونيون Western Union أحد أهم وأشهر شركات خدمات تحويل الأموال في العالم وهذه حقيقة مؤكدة ولكن هناك المزيد من الحقائق حول الشركة وتاريخها سنتناولها في هذا المقال، لنفتح الباب أمام التعرف على عملاق الخدمات المالية الأمريكي، ولكن من زاوية مختلفة.
7 حقائق مالية
إذا كنت تعتقد أن ويسترن يونيون هي مجرد شركة لتحويل الأموال أو تقديم الخدمات المالية حول العالم، فهذا في الواقع تصور غير دقيق لأن الشركة لديها أنشطة وتاريخ يتضمن حقائق مذهلة سنحاول أن نتطرق إلى بعضها:
كانت الشركة واحدة من أول الشركات المدرجة في مؤشر أسهم داو جونز الشهير وذلك عام 1884.
تمتلك الشركة حوالي 100 ألف جهاز صراف آلي خاص بها حول العالم يتيح إرسال واستلام الأموال بشكل فوري من وإلى أي مكان.
منذ عام 2001 قدمت مؤسسة ويسترن يونيون التابعة للشركة تبرعات تقدر بحوالي 104 ملايين دولار في حوالي 136 دولة.
تقدم الشركة مكافآت حصرية لعملائها من خلال برنامج الولاء الخاص بها My WU الذي يمنح نقطة على كل 2 دولار يتم تحويلها ثم يتم استبدال النقاط بالمكافآت.
أطلقت الشركة خدمة مصرفية متقدمة وهي بطاقة NetSpend وهي بطاقة مدفوعة مقدما يمكن من خلالها للعملاء التحكم في أموالهم، كما أن البطاقة عليها مكافآت من خلال النقاط.
تقدم الشركة بالتعاون مع شركائها حول العالم منح دراسية للطلاب في كافة أنحاء العالم بقيمة 2500 دولار أو ما يعادلها بالعملة المحلية.
ساعدت الشركة حوالي 940 ألف شخص حول العالم من خلال برنامج Core للتدريب والمنح الدراسية والاستجابة للحالات الطارئة في 137 دولة.
حقائق مذهلة عن ويسترن يونيون
هناك بعض الحقائق المذهلة عن الشركة التي ستتعرف إلى بعضها لأول مرة، تحكي عن تاريخ الشركة في تطوير خدماتها بداية من الخدمات الغير مالية وصولاً إلى خدمات تحويل الأموال عالمياً:
بدأت ويسترن يونيون كشركة متخصصة في خدمات التلغراف عام 1851، ثم أطلقت خدماتها المالية لاحقاً.
تمكنت الشركة من إطلاق أول قمر صناعي تجاري في أمريكا بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، عام 1974 لتحفر اسمها في تاريخ الفضاء الأمريكي والتجاري العالمي.
20% من أعضاء مجلس إدارة الشركة من النساء وهو رقم كبير بالنسبة للمنافسين.
قدمت الشركة أول برقية تلغرافية غنائية في التاريخ عام 1933 في سابقة ستظل مدونة باسمها لأنها كانت سابقة مبتكرة لم يسبق لها مثيل.
في عام 1920 أحدثت الشركة ثورة في عالم التواصل من خلال شبكة Telex والتي سمحت لأول مرة للناس بتبادل وطباعة التلغرافات باستخدام الآلات وهي وقتها كانت توزاي ثورة التراسل الفوري عبر الإنترنت حاليا.
بحلول عام 1935 أتاحت الشركة خدمة جديدة وهي إمكانية إرسال الصور باستخدام Telefax في تطور هائل لتقنيات إرسال واستقبال الصور ثم في عام 1971 أتاحت إرسال بريد صوتي وبريد إلكتروني مبتعدة بمسافات عن منافسيها.
في عام 2015 أصبحت الشركة تنفذ حوالي 31 معاملة في الثانية الواحدة سواء عبر الإنترنت أو بشكل مباشر مع العملاء من خلال نظام متطور وذكي للتعاملات.